البث المباشر اتصل بنا EN


التفاصيل
الإمام الصادق (عليه السلام) ملهم الكمياء

الاسم: مركز الصادقين (عليهما السلام) للبحوث والدراسات والحقيق.

اسم الكتاب: الإمام الصادق (عليه السلام) ملهم الكمياء.

رقم الإصدار: التاسع.

رقم الطبعة: الأوّلى.

القسم: قسم الحداثة والاستشراق.

المؤلف: الدكتور محمد يحيى الهاشمي.

التحقيق والتعليق: بقلم الدكتور كريم جهاد الحساني.

نبذة عن الكتاب

مقدمة المركز:

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله على ما ألهم، وعظيم ما علّم، وله جميل الثناء، على جميله في العطاء، والصلاة والسلام على المرسل (رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)، وعلى الذين أذهب الله عنهم (الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا).

أمّا بعد:

إنَّ مركز الصادقين (عما) للبحوث والدراسات والتحقيق والذي هو أحد المراكز التخصصية التي عملت العتبة العباسية المقدسة على انشائه لإثراء الجانب العلمي والتحقيقي ولا سيما بما يرتبط بالإمامين الصادقين (عما).

وبمقتضى تخصص مركزنا بجميع أقسامه فهو يعمل على عدّة مشاريع مختلفة ومتخصصة توكل إلى كلّ قسم من أقسام المركز كلٌّ حسب تخصصه، ومن هذه المشاريع التي يعمل عليها قسم الاستشراق والحداثة هو تتبع كلمات المستشرقين والحداثيين، والعمل على تقييمها وتحقيقها ونقدها، وأيضًا يتابع القسم ما كُتب في نقد الاستشراق والحداثة في حدود محاور العمل في القسم، ويعمل على إعادة طباعة ما يراه مُهمًّا من هذه الكتابات بعد تحقيقه وإثراء مباحثه بتفصيل ما أُجمل، أو بيان ما أُبهم، ومن الكتب التي كُتبت في نقد آراء المستشرقين هو كتاب (الإمام الصادق (ع) مُلهِم الكيمياء) من تأليف الدكتور مُحمّد يحيى الهاشمي، وبعد متابعة مباحثه وتقييمها واثبات أهميتها تمّ انتخابه لتحقيقه والتعليق عليه، وقد أوكلنا العمل في هذا الكتاب إلى جناب الدكتور الموفق كريم جهاد الحسّاني، وبعد إتمام العمل فيه تمّ العمل على تدقيقه في مركزنا – مركز الصادقين (عما) – تدقيقًا علميًا ولغويًا، ثمَّ العمل على إخراجه إخراجًا فنيًا جميلًا، كي يصل إلى مرحلته الأخيرة وهي الطباعة.

وبعد كلّ هذا الجهد الكبير نضع هذا الكتاب بحلّته الجديدة بين أيدي القراء والباحثين عسى أنْ ينفعنا ربّنا بهذا العمل الذي يصغر في قبال عظيم شأن أهل البيت (عليهم السلام)، ونسأل الله أنْ يتقبله منا خالصًا لوجهه الكريم، وحبًّا بنبيه وأهل بيته الكرام.

وآخر دعوانا أنْ الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين.

2025 / 10 / 30
88